إيلون ماسك يعلّق استحواذه موقتاً ومغادرة مسؤولين كبار ووقف التوظيف في تويتر

441

تمر شركة #تويتر بوضع صعب، وصفه البعض بالزلزال، بعدما قرر مسؤولون كبار فيها مغادرتها، فيما قال #إيلون ماسك الذي عرض 44 مليار دولار لشراء الشركة في تغريدة إن استحواذه المقترح على موقع تويتر معلق موقتاً، وأضاف أنه لا يزال ينتظر تفاصيل تفيد أن الحسابات المزيفة على المنصة أقل من خمسة في المئة.
ويعد ماسك نفسه مستخدماً نشطاً لموقع تويتر، ولديه أكثر من اثنين وتسعين مليون متابع. وقال إن إحدى أولوياته هي إزالة برامج البريد المتطفل (سبام بوتس) من على المنصة.

وأعلنت تويتر الخميس الماضي مغادرة اثنين من كبار مسؤوليها التنفيذيين وتعليق كل التعيينات غير الضرورية في خضم عملية شراء إيلون ماسك للشركة.

وأكدت متحدثة باسم المجموعة لفرانس برس أن مسؤول الاستهلاك كايفون بيكبور ومسؤول المنتجات المدرة للدخل بروس فالك “غادرا تويتر”.

وفي تغريدة، أكد بيكبور الذي أشرف خصوصاً على فرق الهندسة والتصميم وخدمة المستعملين أنه ليس من اتخذ القرار.

وأكد أن المدير التنفيذي للمجموعة باراغ أغراوال “طلب مني المغادرة بعد أن أعلمني أنه يريد أن يأخذ الفريق في اتجاه مختلف”، مشيراً إلى أنه كان في إجازة أبوة.

وإضافة إلى مغادرة هذين المسؤولين، تخطط تويتر لخفض الإنفاق.

وأضافت المتحدثة، “اعتبارا من هذا الأسبوع، نعلق غالبية التعيينات والتعويضات، باستثناء المناصب التجارية الحساسة”.

وتابعت، “سنخفض التكاليف غير المتعلقة بالأجور لضمان مسؤوليتنا وفعاليتنا”.

وكان مجلس إدارة الشبكة الاجتماعية قد قبل عرض الاستحواذ الذي قدمه إيلون ماسك بقيمة 44 مليار دولار في نهاية نيسان الماضي.

ويريد رجل الأعمال أن يجعل من الشبكة حصناً لحرية التعبير، مشيراً على سبيل المثال الثلثاء الماضي إلى أنه مستعد لرفع التعليق الدائم لحساب دونالد ترامب الذي تقرر اثر الهجوم على مبنى الكابيتول.

وفي ما يتعلق بعمل المجموعة، أشار أيضاً إلى وضع حدّ للمنشورات والتعليقات العشوائية والاعلانات، كما وعد بأن تكون الخوارزميات “مفتوحة المصدر” مع تنويع مصادر الدخل من دون أن يعلن حتى الآن استراتيجية شاملة.

ووفق صحيفة “النيويورك تايمز”، ادعى إيلون ماسك في عرض تقديمي للمستثمرين أنه يمكنه زيادة إيرادات الشركة خمسة أضعاف بحلول سنة 2028، وزيادة إيرادات الاشتراك بشكل كبير ورفع عدد المستعملين النشطين من 217 مليوناً في نهاية عام 2021 إلى 931 مليوناً عام 2028.

وبعيد الاتفاق مع مجلس الإدارة، أساء ماسك إلى العديد من موظفي الشبكة الاجتماعية عبر سخريته علنا من مسؤولين تنفيذيين فيها.

وقد غرّد حينها باراغ أغراوال دعما لموظفي المجموعة التي تتخذ مقرا في سان فرانسيسكو، وقال، “أنا فخور بالأشخاص الذين يواصلون القيام بالمهمة بتركيز وتصميم رغم الضوضاء المحيطة بهم”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

تستخدم جريدة العرب برس «AL ARAB PRESS» ملفات «تعريف الرابط» أو «Cookies»، التي تساعد في تحسين وظائف الموقع وتعزز تجربة التصفح بشكل عام، بما يتيح للمستخدم التنقل بين الصفحات بفعالية وسهولة. موافق معلومات إضافية