السعودية تجدد دعمها لإجراءات المجلس العسكري الانتقالي في السودان

جددت السعودية دعمها لإجراءات المجلس العسكري الانتقالي في السودان، خلال جلسة مجلس الوزراء التي ترأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في قصر اليمامة بمدينة الرياض اليوم (الثلثاء).

وأشار وزير الإعلام تركي الشبانة، إلى أن صدور توجيهات خادم الحرمين الشريفين للجهات المعنية في السعودية، بتقديم حزمة من المساعدات الإنسانية للشعب السوداني تشمل المشتقات البترولية والقمح والأدوية، تؤكد حرص المملكة بقيادة الملك سلمان على الإسهام في رفع المعاناة عن كاهل الشعب السوداني، والوقوف إلى جانبه لتجاوز كافة الظروف والصعاب وتحقيق الأمن والاستقرار للسودان الشقيق.

وجدد تأييد السعودية لما ارتآه الشعب السوداني حيال مستقبله، وما اتخذه المجلس العسكري الانتقالي من إجراءات تصب في مصلحة الشعب السوداني، ودعمها للخطوات التي أعلنها المجلس في المحافظة على الأرواح والممتلكات.

ونوه مجلس الوزراء، بانعقاد مجلس النواب في الجمهورية اليمنية في مدينة سيئون، معتبراً ذلك خطوة وتأكيداً على عزم الشعب اليمني على استعادة دولته وحرصه على الوحدة والتمسك بالثوابت الوطنية لتحقيق الأمن والاستقرار وعزل الانقلابيين الحوثيين والسعي مع البرلمانات العالمية والمنظمات المدنية لفضح جرائم الانقلاب وكشف الكوارث الإنسانية والاجتماعية التي تسبب بها الحوثيون المدعومون من إيران.

وثمن المجلس ما أبداه رئيس جمهورية باكستان الإسلامية الدكتور عارف علوي، خلال الحفل الافتتاحي للمؤتمر العالمي «رسالة الإسلام» الذي نظمته جمعية مجلس علماء باكستان في دورته الرابعة، من ثناء وتقدير على ما تتميز به العلاقات الأخوية بين المملكة وباكستان من قوة تنبع من قيم دينية وثقافية مشتركة تشكل مصدر قوة للأمة الإسلامية بأسرها وتسهم في دعم واستقرار المنطقة.

وقدر منح ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، شهادة «الشخصية المؤثرة عالمياً» للعام 2018، بوصفه الشخصية الأقوى تأثيراً على مستوى العالم، وحصوله على درع الشكر والتقدير من جمعية مجلس علماء باكستان واللتين سلمهما الرئيس الباكستاني، تقديراً لجهوده الكبيرة وأعماله المتواصلة لخدمة الإسلام والدفاع عن قضايا المسلمين ومبادراته لتعزيز الأمن والسلم والسلام العالمي.

وبحسب وزير الإعلام تركي الشبانة، وافق المجلس خلال جلسته على مذكرة تفاهم للتعاون الفني بين هيئة حقوق الإنسان في السعودية ومكتب مراقبة ومكافحة الاتجار بالأشخاص في وزارة الخارجية في الولايات المتحدة الأميركية.

ووافق على نظام صندوق الاستثمارات العامة، وعلى تنظيم المركز السعودي للأعمال الاقتصادية، والاعتراف بوثيقة السفر الرسمية (جواز السفر) التي استحدثها الإنتربول الدولي للموظفين الذين يؤدون مهمات رسمية ذات صلة بأعماله.

وأشار الشبانة إلى أن مجلس الوزراء قرر إنشاء مركز باسم «المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي»، يتمتع بالشخصية الاعتبارية، والاستقلال المالي والإداري، ويرتبط برئيس مجلس الوزراء، ويهدف إلى تفعيل دور منظمات القطاع غير الربحي وتوسيعه في المجالات التنموية، والعمل على تكامل الجهود الحكومية في تقديم خدمات الترخيص لتلك المنظمات، وإحكام الرقابة المالية والإدارية والفنية على القطاع، وزيادة التنسيق والدعم.

ولفت إلى أن المجلس منح إدارة الهيئة العامة للزكاة والدخل صلاحية صرف مكافآت تشجيعية لكل من يسهم – من غير موظفي الهيئة – في الكشف عن مخالفات للأنظمة التي تختص الهيئة بالإشراف على تطبيقها ولوائحها التنفيذية، ويضع المجلس لائحة لهذا الغرض تتضمن شروط صرفها وضوابطها.

وأوضح وزير الإعلام أن مجلس الوزراء فوض وزير الداخلية ـ أو من ينيبه ـ بالتباحث مع الجانب الأثيوبي في شأن مشروع اتفاق تعاون أمني بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية أثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، كما فوض الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للغذاء والدواء ـ أو من ينيبه ـ بالتباحث مع الجانب البحريني في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للغذاء والدواء في المملكة العربية السعودية والهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية في مملكة البحرين للتعاون في مجال المستحضرات الصيدلانية والأجهزة واللوازم والمنتجات الطبية والدراسات السريرية، إضافة إلى تفويض وزير التجارة والاستثمار رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للاستثمار ـ أو من ينيبه ـ بالتباحث مع الجانب العراقي في شأن مشروع اتفاق بين المملكة العربية السعودية وجمهورية العراق حول التشجيع والحماية المتبادلة للاستثمارات، وكذلك تفويض وزير التعليم ـ أو من ينيبه ـ بالتباحث مع الجانب العراقي في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال التربية والتعليم بين وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية ووزارة التربية في جمهورية العراق.

وأشار الشبانة إلى أن المجلس وافق على ترقيات للمرتبتين الخامسة عشرة ، والرابعة عشرة، وذلك على النحو التالي :

ترقية عبدالله بن صالح بن علي المديميغ إلى وظيفة (وكيل إمارة منطقة جازان) بالمرتبة الخامسة عشرة في إمارة منطقة جازان، ترقية الدكتور عيسى بن عبدالرحمن بن محمد العيسى إلى وظيفة (مستشار أمني) بالمرتبة الخامسة عشرة في وزارة الداخلية، ترقية عادل بن عبدالله بن عبدالرحمن اليوسف إلى وظيفة (مستشار خدمة مدنية) بالمرتبة الخامسة عشرة بوزارة الخدمة المدنية، ترقية فهد بن عبدالعزيز بن زيد الزمامي إلى وظيفة (مدير عام الشؤون الإدارية والمالية) بالمرتبة الخامسة عشرة بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، ترقية عبدالله بن يحيى بن محمد القحطاني إلى وظيفة (مستشار إداري) بالمرتبة الرابعة عشرة في المديرية العامة لحرس الحدود، ترقية المهندس عبدالله بن عبدالرحمن بن عبدالله الغامدي إلى وظيفة (مدير عام إدارة المشاريع) بالمرتبة الرابعة عشرة بوزارة العدل، ترقية خالد بن عبدالعزيز بن محمد الدخيل إلى وظيفة (مدير عام الموارد البشرية) بالمرتبة الرابعة عشرة بالرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ترقية خالد بن محمد بن أحمد الناصر إلى وظيفة (مدير عام مكتب الأمين العام لمجلس الوزراء) بالمرتبة الرابعة عشرة بالأمانة العامة لمجلس الوزراء.