2018 © - العرب برس.جميع الحقوق محفوظة.
. المقدمة
المبدأ الجوهري الذي تقوم عليه منظمتنا، هو حماية حقوق الإنسان والبيئة، من خلال تجنب حدوث الصراعات السياسية والإضطرابات الغير ضرورية، فمنذ فجر الحضارة البشرية ومعظم إنتهاكات حقوق الإنسان والبيئة تحدث خلال فترات عدم الإستقرار السياسي، ففيها تنتهك حياة البشر، ويساء إستخدام المصادر البيئة والطبيعية، وينتج أثناءها إنتهاكات إجتماعية كالتحرش أو الإغتصاب للمرأة والطفل، كما حصل في بعض دول الربيع العربي (مصر واليمن)، أو إنتهاكات للموارد الحيوية، كإشكالية سد النهضة في إثيوبيا، الذي لوح بتشييده أثناء إنشغال مصر بمشاكلها الداخلية بعد ثورة 25 يناير (2011).
ولب برنامجنا يتماشى جنبا إلى جنب مع حقوق الإنسان والبيئة المعلنة في برامج الأمم المتحدة للبيئة UNEP والمفوضوية السامية لحقوق الإنسان OHCHR، ويتشابه مع برنامج حقوق الإنسان والبيئة في الأمم المتحدة، الذي يعد جديد نسبيا، فلقد تم تدشينه في مارس 2012، ومنذ نشأت البرنامج صار هناك إدارك متزايد إن حقوق الإنسان والبيئة مترابطان، لكن بالرغم من إشارة برامج الأمم المتحدة في تقاريها بشكل غير مباشر إلى حقيقية إنتهاك حقوق الإنسان والبيئة خلال فترات عدم الإستقرار السياسي، إلا أنها لا تربط بين الإثنين بشكل مباشر. وعليه فإن إسفير إنترناشونال تسلط الضوء على هذا الجسر الرابط بينهما، من خلال التأكيد على أهمية الإستقرار السياسي لحماية حقوق الإنسان والبيئة.
. من نحن؟
نحن المنظمة الدولية لحماية حقوق الإنسان والبيئة، مختصرا في لفظ “إسفير” SPHER الناتج عن التسمية باللغة الإنجليزية “Society for the Protection of Human and Environmental Rights “. ولقد نشأت منظمة “إسفير إنترناشونال’’ SPHER International لحقوق الإنسان والبيئة نتيجة تحليلات حوارية دارت بين نخبة من المثقين على أحد برامج التواصل الإجتماعي، ضم الحوار حقوقيين ومحاميين، وأطباء وعلماء وكتاب وأدباء، حول القضايا الحرجة التي تجتاح العالم حاليا، والتي تسببت بالموت والدمار والتشرد للآلاف حول العالم، وتنتهك حقوقهم الإنسانية والأدبية، وتطور هذا الحوار لاحقا ليصل إلى نقطة تقاطع بها كل من حقوق الإنسان وحقوق البيئة، وأثر الاضطرابات/النزاعات السياسية عليهما، فأصبح هذا التقاطع حيويا في سيناريوهين أساسين هما:
1- تؤدي التغيرات البيئية المفاجئة والتراجع البيئي degradation إلى ظروف معيشية غير صحية، أو إلى قلة الموارد، الذي يؤدي إلى أو يتزامن مع عدم استقرار سياسي يُمَكّن من التخطيط لهذا التحدي البيئي، وتكون نتيجته الحتمية انتهاكات لحقوق الإنسان.
2- وفي حالة عدم الإستقرار السياسي الذي قد يصل لنزاع مسلح، ويشمل أحيانا استخدام أسلحة تضر بالبيئة، التي تدمر الإنسان قبلها، كالأسلحة الكيماوية (العراق وسوريا) أو النووية (الحرب العالمية الثانية)، أو إساءة استخدام أو الإضرار بالموارد، مثل حرق آبار البترول أثناء النزاعات العسكرية (الإجتياح العراقي للكويت)، الذي يؤدي بالتالي إلى
انتهاكات لحقوق الإنسان والبيئة معا.
والخلاصة التي توصل إليها المتحادثون أن مسألة حقوق الإنسان من المسائل المهمة في المجتمعات العربية، فهي من المجتمعات الأكثر عرضة للمسائل البيئية وعدم الاستقرار السياسي، وعليه كان إقترح منظمة حقوق إنسان وبيئة، متنوعة الثقافة نسبيا، ومتعددة التخصصات ضروريا، وصار ملحا محاولة الوصول والترويج لأساسيات حقوق الإنسان والبيئة في المناطق التي تعاني من عدم الاستقرار السياسي.
عنا
تدرك إسفير أنترناشونال الترابط بين حقوق الإنسان وحقوق البيئة، وأن الأثنين يتعرضان للإنتهاكات خلال فترات عدم الاستقرار السياسي، وعليها فأننا نهدف إلى نشر الوعي لهذا التداخل، وتسلط الضوء على أهمية الإستقرار السياسي، للسيطرة بإحكام على حماية حقوق البيئة والإنسان. فنحن نعتقد أن الإنسان يغير وجة الأرض بأشكال عدة، لكن ليس جميعها تغيير للأفضل، في بعض الأحيان تكون هذه التغيرات بأسباب بيئية نتيجة التغيرات المناخية، ونضوب الموارد الطبيعية (كالجفاف)، لكن في معظم الأحيان يكون التغير نتيجة النزاعات المسلحة، حيث تكون الأسلحة وطرق استخدامها مضرة بالبئية، هذه التغيرات ينتج عنها تحديات شديدة الوطئة على الإنسان والحيوان والنبات الذين يعيشون في ذلك المحيط، فنظام حيوي كامل يمكن أن يهدد، ومجموعة سكانية كاملة يمكن أن تشتت وتتعرض لظروف حياتيه غير صحية، ونقص في الموارد، إذا إستثنينا الموت الذي هو جوهري في حالات الحرب.
مجلس الإدارة
في الوقت الحاضر تدار المنظمة من خلال ثلاث أعضاء لمجلس الإدارة، جميعهم من دولة الإمارات العربية المتحدة، د.أسماء الكتبي كرئيسة مجلس الإدارة، ود.سيف درويش أمين السر وآمنه المنصوري أمينة الصندوق. وجميعهم كانوا ومازالوا إما أعضاء مجلس إدارة أو أعضاء في هيئات ذات نفع عام قبل وأثناء إنشاء إسفير إنترناشونال. ود.أسماء الكتبي عالمة في البيئة وعلوم الأرض، ومؤسسة ورئيسة مجلس إدارة الجمعية الجغرافية الإماراتية، كما كانت المدير التنفيذي لجمعية أصدقاء البيئة في العين بدولة الإمارات (1999-2002). أما د.سيف درويش فهو طبيب، وآمنه المنصوري متخصصة إقتصادية.
شغف أعضاء مجلس الإدارة بحقوق الإنسان والبيئة والإستقرار السياسي، وعلاقاتهم المحلية والدولية تعدان من أهم أسباب القوة لمنظمة إسفير إنترناشونال، فجميع الأعضاء لهم إتجاهات نحو الخير والإحسان، وبحق فيهم شغف لجعل العالم مكان أفضل. وجميعهم يستثمرون خلفياتهم العلمية والمهنية لخدمة أهداف وغايات المنظمة.
إن ود شخص أن يكون عضو في مجلس الإدارة، هو أو هي، بالإضافة لكونه\كونها مؤهلين كخبراء في مجال تخصصهما، عليهما المساهمة للمنظمة بمليون دولار على الأقل.
3. هويتنا
منظمة “إسفير إنترناشونال’’ منظمة غير حكومية، تهتم بشؤن حقوق الإنسان والبيئة، كما جاءت في القانون الدولي للبيئة، والبيان الدولي لحقوق الإنسان عام 1948، وإسفير أنترناشونال ملتزمة بالمبادئ الأساسية للبيان الدولي لحقوق الإنسان، والقانون الإنساني العالمي، وقانون البيئة
الدولي. وللمنظمة بنية ديمقراطية تحكم نفسها بنفسها، ولها دخل مالي ذاتي يوفره أعضاء مجلس إدارتها، وهي منظمة مستقلة عن أية حكومة أو إيديولوجية سياسية أو مصلحة اقتصادية.
تقوم منظمة “إسفير إنترناشونال’’ على العضوية التطوعية من شتى أنحاء العالم، والمقر الرئيسي لها في لندن-بريطانيا، لكنها لها حضور في الولايات المتحدة الأمريكية (واشنطن دي سي)، ودولة الإمارات العربية المتحدة (رأس الخيمة)، والمنظمة مسجلة وفقا لقوانين انجلترا وويلز، بسجل رقم 08510651، وتسعى إسفير إنترناشونال خلال السنوات القادمة لفتح فروع وهياكل لها في معظم دول العالم. حاليا تتولى الدكتورة أسماء الكتبي وباقي أعضاء مجلس الإدارة تمويل المنظمة، وتنوي المنظمة في المستقبل للسعي للحصول على تمويل عن طريق المنح وحملات جمع التبرعات.
4. رؤيتنا
تتجسد رؤيتنا على المساهمة في رفع مستوى الحالة الإنسانية والبيئية، بالتركيز على حقوقهما وفقا للقانون الدولي للبيئة، والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وذلك من أجل مجتمعات أكثر إنسانية في كافة أقطار العالم.
5. فلسفتنا
تسعى إسفير إنترناشونال للتأكيد على أهمية الإستقرار السياسي كأساس لحماية حقوق الإنسان والبيئة.
6. قيمنا
إننا نعتقد أن الإنسانية وراثية في البشرية، لكن أحيانا هذا الجزء الإنساني فينا يحتاج إلى إيقاظ أو تشجيع ودعم، لنستطيع التواصل لمساعدة الأمم للتمسك بأساسيات حقوقها الإنسانية والبيئية، خاصة في وقت الأزمات والأضطرابات، فنحن نؤمن أننا كشعوب مختلفة في اللون والإيدلوجية والدين لكننا متشابهون في ثقافتنا وتاريخنا الإنساني، الذي يدعونا لتحسين علاقتنا وإحترام بعضنا البعض على الأرض كما ورثنا إياها رب العالمين.
7. منهجنا
إسفير إنترناشونال ستنبه وتثير وتشير إلى الإنتهاكات الإنسانية والبيئية في دول العالم، وذلك بالطرق التالية:
1. جذب الإنتباه، من خلال إستخدام الإعلام لتسليط الضوء على أهمية الإستقرار السياسي كقاعدة لتحقيق وحماية حقوق الإنسان والبيئة.
2. خلق نوع من الإهتمام، من خلال إجراء أبحاثاً بمنهجية وموضوعية، حول وقائع القضايا الفردية أو الجماعية لأنماط انتهاكات حقوق الإنسان والبيئة، ومحاولة حلها، ومن ثم نشر نتائج هذه الدراسات وحلولها سواء كانت إيجابية أو سلبية.
3. إثارة الرغبة، من خلال الدورات التدريبية، وتوفير مصادر ومراجع وبيانات للمهتمين بهذه القضايا.
4. الدعوة للعمل، من خلال مخاطبة الحكومات والمنظمات الدولية وغيرهما من الفاعلين غير التابعين -حين الحاجة- للتشاور معهم لحل الأزمات الخاصة بإشكاليات حقوق الإنسان والبيئة.
8. أهدافنا وغاياتنا
تركز منظمة إٍسفير إنترناشونال بشكل أساسي على حماية المدنين في فترات السلام والحرب من إنتهاكات حقوقهم الأساسية، كما أننا نهدف إلى السعي لتجنيب الشعوب إحتمالات عدم الإستقرار السياسي، لحماية حقوق الإنسان والبيئية، ومنع حدوث إنتهاكات بها، ونحن نسعى لتحقيق هذه الأهداف بالنحو التالي:
1. السعي لحماية ودعم حقوق الإنسان والبيئة في الأماكن المهددة بها، بسبب الكوارث الطبيعية والنزاعات التي تؤدي إلى عدم الإستقرار السياسي.
2. تشجيع وتوطيد فكرة إن الإستقرار السياسي كقاعدة أساسية لحماية حقوق الإنسان والبيئة، مستخدمين عدد من الطرق والمناهج التثقيفية.
3. تشجيع الحكومات والأفراد وجميع هيئات المجتمع المدني على دعم وإحترام القوانين الدولية لحقوق الإنسان والبيئة.
4. زيادة الوعي، وتثقيف المجتمعات، والدعوة إلى فهم الحاجة لتبني مبادئ هذه الحقوق طوال الوقت.
5. السعي للمساهمة في بناء مجتمع دولي أكثر إنسانية، متميز بالتسامح واللطف.
6. العمل على إنهاء أي إنتهاكات ضد الإنسان والبيئة.
9. خدمتنا وأنشطتنا
مهمتنا مختلفة عن مهمات المنظمات الأخرى التي إما أن تهتم بحقوق البيئة فقط، أو بحقوق الإنسان فقط، لأننا نركز على مسألة أن الأثنين مرتبطان ببعضهما البعض، بالإضافة إلى إننا نعمل على هذه المسألة من منظور يؤكد ويعزز أهمية الأستقرار السياسي.
في الوقت الحاضر، ستتركز أنشطتنا في تقديم خدمات في مجال حقوق الإنسان والبيئة، ومعالجة مسألة تأثير عدم الأستقرار السياسي و العنف على هذه الحقوق. ونحن نخطط لتقديم خدماتنا من خلال هذه الأنشطة في التوعية من أجل أهمية الأستقرار السياسي كقاعدة أساسية لحقوق الإنسان والبيئة على النحو التالي:
1- البرامج التثقيفية ، والنشرات، والندوات، والمؤتمرات، بالإضافة لموقعنا الإلكتروني.
2- تدريس المدرسين وتدريب المدربين.
3- كتابة وتطوير مادة علمية حول مسألة الأستقرار السياسي كقاعدة لحقوق الإنسان والبيئة.
4- السعي للحصول على منح من أجل البرامج التدريبية، والبحوث للتأكيد على استمرارية التطوير في هذا المجال.
5- استخدام نتائج البحوث للترويج لمسألة الأستقرار السياسي.
6- تطوير وتنفيذ أفلام وثائقية وتثقيفية حول هذه المسألة والترويج لها.
7- تبادل الخبرات والحالات الدراسية مع الأفراد والمنظمات الأخرى ذات نفس الأختصاص.
8- استثمار عملاءنا (الطلاب والمتدربين) لتعزيز وتطوير فعاليات المنظمة.
9- القيام بالندوات والمؤتمرات العلمية.
10- استثمار المقابلات التوجيهية.
10- إنجازاتنا
تتلخص إنجازات إسفير إنترناشونال بالرغم من عمرها الصغير على النحو التالي:
1. سلسلة مقالات توعوية للدكتورة أسماء الكتبي –مؤسسة ورئيسة المنظمة- حول الإستقرار السياسي كحق أساسي من حقوق الإنسان والبيئة، من خلال توثيق وشرح ملابسات وأسباب ونتائج ثورات الربيع العربي بشكل خاص والثورات تاريخيا بشكل عام .
2. طرح عدد من مبادرات السلام لسوريا، آخرها: أعطوا للعقل والعلم فرصة لتحقيق السلام.
3. زيارة مخيمات اللاجئين السوريين في لبنان (عرسال والبقاع).
4. زيارة 12 دار للأيتام في الهند، وتوزيع مؤن رمضانية عليهم، وتسعى المنظمة الآن لشراء أسرة وألحفة للأطفال، وتوفير الرعاية الصحية لهم، من خلال دفع مصاريف العلاج لحوالي 100 طفل مصاب بإلتهابات جلدية.
11. خططنا المستقبلية
خطتنا المستقبلية تتمثل في الأخذ بعين الإعتبار للنواحي التالية:
1- العمل على تطوير رؤيتنا من خلال العمل جنبا إلى جنب مع منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الأخرى التي تعنى بقوانين حقوق الإنسان والبيئة.
2- الحديث مع الأطراف المعنية وتشجيعهم على تبني الطرق السلمية والغير عنيفة لحل المسائل العالقة، وتشجيعهم على الأحترام واللباقة المتبادلة.
3- زيادة الدخل من المتبرعين.
4- زيادة البرامج والأنشطة.
5- زيادة عدد أعضاء مجلس الإدارة.
12- التبرعات
دعم إسفير إنترناشونال بمنحة شهرية أفضل طريقة لمساعدتنا لتحقيق أهدافنا البعيدة المدى، أموالك ستساعد في تدعيم أعمالنا بطرق مختلفة:
1. £5\شهريا ستساعدنا في تثقيف الشعوب والسياسيين وصناع القرار حول أهمية الإستقرار السياسي كقاعدة أساسية لحماية حقوق الإنسان والبيئة على مستوى كوني.
2. £7 \شهريا، ستمكن خبرائنا من حضور الإجتماعات الحكومية الدولية لدعم حقوق الإنسان والبيئة.
3. £10 \شهريا، ستمكننا من إرسال باحثين حول العالم لبحث وتقرير حقوق الإنسان والبيئة في مناطق النزاعات.
أو يمكنك التبرع بمنحة واحدة بمقدار £20 أو £50 أو £100 أو أي مبلغ آخر من إختيارك، ويمكنك إخبارنا إن كان تبرعك صدقة عن عزيز على قلبك.
لماذا التبرع لإسفير إنترناشونال؟
* نحن أناس عاديون ندافع عن الإنسانية وحقوق الإنسان والبيئة حول العالم.
* نحن ربما المنظمة الوحيدة التي تركز على هذه القضايا والتداحل بينها، فهناك قليل أو ربما لا توجد منظمات أخرى تأخذ بعين الإعتبار التداخل بين حقوق الإنسان والبيئة في ظل الإستقرار السياسي.
* إنجازاتنا سيكون لها تأثير كبير في جعل العالم مكان أفضل، وتغيير حياة كثير من الأفراد، ودعمك سيجعل جهودنا أكثر قوة وفعالية وتمثيل للآخرين الذين يؤمنون بنفس القضايا.
13- إنضم إلينا
بتسجيلك مع إسفير إنترناشونال، ستساهم معنا في حماية الإنسانية وحقوق الإنسان والبيئة.
رسوم العضوية
1. للبالغين £3 شهريا أو دفعة واحدة ب £36 سنويا
2. للطلاب £7دفعة واحدة سنويا
3. للجمعيات العامة £ 50 سنويا لجميع أعضاءهم حتى 1000 شخص
ما الذي ستحصل عليه
1. حزمة إسفير أنترناشوتال الترحيبية
2. النشرة الدورية لسفير
3. بث صوتك في المستقبل من خلال إٍسفير
14. تواصل معنا
SPHER International, Ltd.
401 Brooklyn Building,
32 Blackheath Road,
London, SE10 8DA, UK
+44 20 84693735 spher2014@gmail.com
المؤسس: د. أسماء محمد الكتبي
عالمة وأديبة وباحثة وحقوقية إنسانية وبييئية، من دولة الإمارات، من أهالي رأس الخيمة، وبالتحديد منطقة المعيريض. خريجة قسم الجغرافيا بجامعة الإمارات عام 1988، وحاصلة على الدكتوراه في الجيمورفولوجيا من جامعة ليفربول نهاية عام 1996. في الوقت الحاضر هي رئيسة مجلس إدارة إسفير إنترناشونال منذ سبتمبر 2013،ورئيسة مجلس إدارة الجمعية الجغرافية الإمارتية منذ 2011، وقبلها كانت أستاذة في الجغرافيا الطبيعية في جامعة الإمارات (1997-2012)، وملحق ثقافي بسفارة دولة الإمارات في واشنطن دي سي (2008-2009).
د. أسماء الكتبي معروفة في الأوساط العلمية المحلية والعالمية بتميز وتنوع أعمالها العلمية، وكثرة منشوراتها في مجلات علمية عالمية، فمن خلال تخصصها في علم الجيومورفولوجيا درست الظواهر الأرضية في دولة الإمارات، بالإضافة لاستراليا وبريطانيا وأمريكا، من ناحية أسباب تكونها وتاريخ شأتها، كما أنها لها مقالات وأبحاث في الإعجاز العلمي للقرآن، وخصوصا المواضيع التي لها صلة بالجغرافيا أو علوم الأرض. ونتيجة للتقارب بينها وبين الطبيعة، نشاء اهتمامها بالبيئة، وعملت بالتوعية من أجل البيئة، وبشكل تلقائي ظهرت أبحاثها البيئية. ولأنها رحالة منذ أن عرفت طريق المطار، ظهرت أبحاثها المرتبطة بالسياحة البيئية، إما مورثها الإنساني فقد قادها لتأسيس منظمة لحقوق الإنسان والبيئة.
حصلت على عدد من الجوائز الأدبية والعلمية على المستويين المحلي والعربي، منها: جائزة الشرق الأوسط للتميز في مارس 2012، وإختيار جريدة الإمارات اليوم لها كأم مثاليه يناير 2012. وكمكافأة على أعمالها العلمية حصلت على جائزتين علميتين هما : جائزة عبدالحميد شومان للباحثين العرب الشبان عن عام 2005، وجائزة راشد عام 1997، وكمكافأة على أعمالها الأدبية حصلت على جائزة واحدة هي جائزة الشارقة للإبداع العربي عام 2004.
د. الكتبي مؤسسة ورئيسة مجلس إدارة منظمة إسفير إنترناشونال لحقوق الإنسان والبيئة، منذ نهاية إبريل 2013، كما أنها مؤسسة الجمعية الجغرافية الإماراتية في دولة الإمارات عام 2009، ورئيسة مجلس إدارتها في الدورة الحالية، وهي عضو مجلس إدارة رابطة الجيمورفولوجيين العالمية للدورة (2013-2017)، وفي عام 1999 كانت قد اسست فرع لجمعية أصدقاء البيئة في العين، كما أنها عضوة في عدد من الجمعيات العلمية العالمية والخليجية والعربية.
كما تميزت الدكتورة الكتبي بانجازاتها الأدبية أيضا، فحضورها المتميز في الصحف المحلية الإماراتية، جعلها متميزة في مجالات عدة، فمقالاتها الأسبوعية في جريدة الرؤية الإماراتية جعلت منها مستشارة إجتماعية، ومقالاتها بجريدة العرب اللندنية، جعلت منها مستشارة في الفيزياء السياسية، ورحلاتها المتكررة كتبتها في عمود رحلات بجريدة الخليج(2005-2012)، بينما بدأت كتابتها العمودية في جريدة الإتحاد بعمود الأعجاز العلمي في القرآن (عام2000 ).