2018 © - العرب برس.جميع الحقوق محفوظة.
بطلب وحضور ودعم ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان
تم القاء في الرياض بين الرئيس الاميركي ورئيس المرحلة الانتقالية في سوريا .
التقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأربعاء، رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا في أول اجتماع مع نوعه منذ 25 عاماً، غداة إعلانه قرار رفع العقوبات عن دمشق التي رحبت بالخطوة واعتبرتها «نقطة تحول محورية».
وأفادت مسؤولة في البيت الأبيض بأن الزعيمين التقيا قبل اجتماع أوسع لقادة الخليج في الرياض خلال جولة ترامب في المنطقة.
وذكر البيت الأبيض أن الشرع أبلغ ترامب بأنه يدعو الشركات الأمريكية للاستثمار في قطاع النفط والغاز بسوريا.
وطلب ترامب من الشرع مساعدة أمريكا في منع عودة تنظيم داعش الإرهابي.
وقال ترامب أمام القمة الخليجية الأمريكية إن الولايات المتحدة تدرس تطبيق العلاقات مع الحكومة السورية الجديدة، معتبراً أن رفع العقوبات يمثل بداية جديدة.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية التركية الأربعاء أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان شارك عبر الفيديو في لقاء ترامب مع رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا.
وأتى لقاء ترامب في الرياض، الوجهة الخارجية الأولى له كزيارة دولة في ولايته الثانية، وأحمد الشرع، بعد كشف الرئيس الأمريكي عن قرار رفع العقوبات التي تفرضها واشنطن على دمشق.
وأعلن ترامب الثلاثاء أنه قرر رفع العقوبات المفروضة على سوريا منذ عهد الأسد استجابة لمطالب حلفاء الشرع، في خطوة خلافية مع إسرائيل، حليفة واشنطن الوثيقة.
وقالت الخبيرة في مركز «الأهرام» للدراسات السياسية والاستراتيجية رابحة سيف علام إنّ رفع العقوبات يعيد دمج سوريا في الاقتصاد العالمي بعد سنوات من العزلة ويتيح التحويلات الدولية من ملايين السوريين الذين فرّوا خلال الحرب.
وصرّحت أنّ «وقف العمل بالعقوبات سيمنح سوريا فرصة حقيقية لاستقبال التمويل اللازم لإنعاش الاقتصاد وفرض سلطة الدولة المركزية وإطلاق مشاريع إعادة الإعمار بدعم خليجي واضح».