2018 © - العرب برس.جميع الحقوق محفوظة.
جينيفر لوبيز لم تفقد شيئا من جمال جسدها. ففي سن التاسعة والأربعين، لا تزال المعبودة اللاتينيّة لجيل بكامله في القمّة، ومؤخرا ظهرت النجمة في فيديو خاص بها بمايوه بيكيني أصفر سجّلته مع مغنّي الراب البورتوريكي Bad Bunny وقد بدا جسدها منحوتا، فالوقت لم يحكم قبضته على جسد Jennifer Lopez. في العام 2000 أطلت جنيفر لوبيز بفستان أخضر من فرساتشي يستر القليل من جسمها ولكنه سحر الحاضرين في حفل غرامي أواردز يومها وقد شقت الطريق أمام نجمات أخريات يتمتعن بجسد مكتمل مثل كيم كردشيان وغيرها..
في العام 2000، ارتدت جي لو هذا الفستان وقد سبقتها إليه ثلاث نجمات ولكنها هي التي نجحت في تنسيقه لأنه أظهر جمالها هي ولم نكن في حاجة إلى تكهن اسم المصمم، فجسمها كان الحدث.
اليوم، يعيد التاريخ نفسه فمؤخرا قامت المغنية والممثلة العالمية قامت بتصوير غلاف مجلّة In Style لشهر كانون الثاني. عارية، يغطيها مشلح طويل من الترتر الأخضر من توقيع Valentino مظهرا جسدها الرائع وساترا أعضاءها الحميمة بطريقة ذكيّة، وقد انسدل شعرها الأشقر الطويل على أكتافها بدت جينيفر لوبيز رائعة أمام الكاميرا! السر: طلّتها هي نتيجة الانضباط الحديدي لممارستها الرياضة والرقص كلّ يوم، بالاضافة الى اتباعها نظام غذائي صحّي، فهي توقفت تماما عن تناول الكحول والكافيين، لكنها سمحت لنفسها ببعض الحلوى، كالقليل من الشوكولا والبيسكويت التي تطلق عليهما اسم “الخطيئة اللطيفة” ويقول مدرّبها” أنّ التمارين الرياضيّة التي تقوم بها تسمح لها بالثبات في استعراضاتها. نحن لا نقوم بنفس الحركة أكثر من عشرة أيّام. كما لانريد أن يتغيّر جسدها المغري والمثير ولذلك فانّ الدورات التدريبيّة المفرطة لا تناسبها، بل جلسات مقتضبة للغاية ترتكز على ساعة كلّ يوم.”
فالذين انتقدوا مؤخرتها المنتفخة، تفاجأوا على تركيز خبراء الجمال على هذه الناحية المثيرة في جسدها، وتعلّق النجمة اللاتينيّة مصرّحة في عامود في مجلّة In Style:” لم أكن أدرك ما كنت أفعله في ذلك الوقت، كنت بكل بساطة أتصرّف من خلال شخصيتي العفويّة. ففي عائلتي، الأحجام الظاهرة من الجسد هي شيء ايجابي وهي أيضا جزء من ثقافتنا.”وصرّحت أيضا في مجلّة Dare قائلة:” أحبّوا نفسكم! وتوقفوا عن القلق عمّا يقوله الناس عنكم، أنتم تحبون أنفسكم لأنكم سعداء وهذا ما يجعلكم جميلين. الاحساس بأننا جميلين هو موقف. علينا أن نركّز على ما هو جميل في جسدنا، من دون أن نتمثّل بالآخرين.”